الصفحة الرئيسية  أخبار عالميّة

أخبار عالميّة وزير الخارجية السعودي: بشار يجب أن يرحل إما بالعمل السياسي أو عبر عملية عسكرية

نشر في  28 أكتوبر 2015  (17:04)

جدد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير رفض بلاده لأي دور للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا، وقال إن السعودية تعمل مع حلفائها لزيادة الدعم للمعارضة السورية المعتدلة، فيما قال ان المحادثات الدولية في فيينا الخميس ستشكل اختبارا لمدى “جدية” روسيا وايران للتوصل الى حل سياسي في سوريا.
وقال الجبير في مؤتمر صحفي مع وزير خارجية بريطانيا فيليب هاموند في الرياض، إنه بحث مع نظيره البريطاني الأوضاع في سورية وسبل التوصل إلى حل على أساس جنيف -1 وتأسيس مجلس انتقالي يدير البلاد ويحافظ على المؤسسات المدنية والعسكرية ويضع دستورا جديدا ويحضر لإجراء انتخابات.
وأضاف أنهما بحثا اجتماع فيينا الموسع الذي من المقرر عقده يومي الخميس والجمعة القادمين. وأوضح أنه في اليوم الأول سيقتصر الاجتماع فقط على السعودية وروسيا والولايات المتحدة وتركيا لتنسيق المواقف، ويليه اجتماع يوم الجمعة تشارك فيه دول أخرى من المنطقة.
وفي إجابته على أسئلة الصحفيين أكد الجبير، إن موقف السعودية تجاه الأزمة السورية لن يتغير، ورحيل الأسد إن لم يكن بطريقة سياسية فإنه سيكون بعسكرية، وقال إن الاجتماع القادم المقرر يومي الخميس والجمعة سنختبر فيه كذلك مدى جدية إيران في التوصل إلى حل سياسي.
من جانبه قال وزير الخارجية البريطاني إن كل الدول متفقة على رحيل الأسد وعلى عدم اشراكه في مستقبل سوريا. والحوار هو كيف سيغادر وإلى أين سيتوجه، مشيرا إلى أن فقط روسيا وإيران لديهما طرح مغاير لهذا الطرح.
واعتبر الجبير ان المحادثات في فيينا فرصة “لتضييق الفجوة” بين ايران وروسيا من جهة والدول الاخرى حول دور الرئيس السوري بشار الاسد.
وقال الجبير “يجب التاكد بشكل واضح من ان الاسد سيرحل”.
واوضح الجبير في مؤتمر صحافي مع نظيره البريطاني فيليب هاموند “اذا كانوا جديين فسنعرف ذلك، واذا لم يكونوا جديين فسنعرف ذلك ايضا ونتوقف عن تضييع الوقت معهم”.
واضاف ان المباحثات التي ستستغرق يومين تشكل اختبارا “لنوايا السوريين والروس″.
من جهته، قال هاموند ان روسيا وايران تؤكدان حق الاسد في الترشح لولاية رئاسة جديدة لكن “يديه ملطختان بالدم”.
ويشارك وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في “المحادثات الموسعة” التي سيسبقها مساء الخميس اجتماع رباعي بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظرائه الاميركي والسعودي والتركي جون كيري والجبير وفريدون سينيرلي اوغلو.
وعقد اول لقاء رباعي اميركي روسي تركي وسعودي الجمعة الماضي في فيينا لبحث آفاق تسوية النزاع في سوريا الذي اسفر عن سقوط اكثر من 250 الف قتيل وتسبب بنزوح وتهجير الملايين.